ما حُكم الشرع إذا ادّعى أحدُ الوَرَثَة بأن المُوَرّث أوصى بأن تكون الحِصص بالتساوي؟ - الشيخ الغزي
مقطع من ندوة مفتوحة في اجواء الكتاب والعترة ـ السويد 22/7/2017 --------------------------------------------------- إذا ادّعى أحدُ الوَرَثَة أو بعضهم أنّ الوالد أو الوالدة (أي المُوَرّث) أوصى بأن تكون الحِصص بالتساوي، ولا يوجد دليل على ورقة وشهود، فما حُكم الشرع في ذلك؟ ... https://www.youtube.com/watch?v=Cc_nb6a6Y7E
مقطع من برنامج بانوراما الظهور المهدوي 05 - الخارطة الاجمالية للاجواء التي تقع فيها وقائع الظهور ج1
الشيخ الغزّي
--------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
---------------------------------
https://almawaddah.be/program/بانوراما-الظهور-المهدوي-ح5-الخارطة-الاجمالية-للاجواء-التي-تقع-فيها-وقائع-الظهور-ج1
---------------------------------
...
https://www.youtube.com/watch?v=JjEU2lHPN3A
مقطع من برنامج الخاتمة 292
الشيخ الغزي
--------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
---------------------------------
بسندِ النُّعماني - عَن خَالِدٍ القَلانِسي، عَن إِمَامِنا الصَّادِقِ صَلواتُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيه: إِذَا هُدِمَ حَائِطُ مَسْجِد الكُوْفَةِ مِنْ مُؤَخَّرِهِ مِمَا يَلِي دَارَ ابْنِ مَسْعُود فَعِنْدَ ذَلِك زَوَالُ مُلْكِ بَنِي فُلَان - إنَّما يزولُ مُلْكُ بني فُلان على يد الخراساني والسُّفياني، فإذا ما أدركنا هذا الوقت فإنَّنا قد أصبحنا قريبينَ من يومِ ظهورِ الحُجَّةِ بن الحسن - أَمَا إِنَّ هَادِمَهُ لَا يَبْنِيه - سأقفُ على الروايةِ هذهِ كي أُدقِّق ولو بنحوٍ إجماليٍّ في مُفرداتها وتفاصيلها.
الإمامُ الصَّادقُ هكذا قال: إِذَا هُدِمَ حَائِطُ مَسْجِدِ الكُوْفَة - حائطُ المسجدِ معروفٌ هذا البناءُ الَّذي يُسَيِّجُ المسجد، وهو حائطٌ مُرتفعٌ وعريضٌ سميكٌ وبناؤهُ في جذورهِ وأساساتهِ بناءٌ قديمٌ، ما المرادُ من الهدم؟
الهدمُ في اللغةِ على مستويين:
المستوى الأوَّل: هو إزالةُ البناءِ بشكلٍ كامل، الحديثُ عن هدمِ حائطِ مسجد الكوفةِ من مُؤخَّرهِ، ليسَ هدماً لِكُلِّ حائط المسجد، وإنَّما هُوَ هدمٌ لجهةٍ من الحائط، لجانبٍ من الحائط، لجزءٍ من الحائط، لو كانَ الهدمُ لِكُلِّ حائطِ مسجد الكوفةِ لقال الإمامُ مِن أنَّ مسجد الكوفةِ سَيُهدم، الإمامُ لم يتحدَّث عن هدمٍ لمسجد الكوفة، وإنَّما تحدَّثَ عن هدمٍ في حائطِ مسجد الكوفةِ من جهةٍ من جهاتهِ من مُؤخَّرهِ، فهل هذا سيكونُ نقضاً للبناءِ بشكلٍ كامل بحسب المعنى الأوَّل للهدم، أم أنَّ المراد المعنى الثاني؟
المعنى الثاني: أن يحدُث تخريب، أن يحدث تخريبٌ في بناءِ الحائط. قطعاً التخريبُ الجزئيُّ لا يُقالُ لهُ هدم، التخريبُ الجزئيُّ قد يُقالُ لهُ ثَلْم مثلاً، وهناك تعابير أخرى.
في القُرآن:
نحنُ نتحدَّثُ عن أسرارِ العربيّةِ فأين نجدها؟ نجدها في قُرآننا وفي حديث العترةِ الطاهرة، هذهِ المادَّةُ مادَّة الهدم ذُكرت مرَّةً واحدة في الكتاب الكريم في سورة الحج في الآيةِ الأربعين بعد البسملة وفي سياقٍ هو هو السياقُ الَّذي نتحدَّثُ عنه: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً﴾، إلى آخر الآيةِ الكريمة.
الَّذي نحتاجهُ هو الَّذي قرأتهُ عليكم من الآية: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ - هذهِ سُنَّةُ التدافع، لا أريدُ الحديثَ عنها - لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً﴾، الصيغةُ جاءت هنا مبنيَّةً للمجهول، الروايةُ أيضاً: (إِذَا هُدِمَ حَائِطُ مَسْجد الكُوفَة)، جاءَ الفعلُ مبنيَّاً للمجهول، السياقُ هوَ السياق، هذهِ بناياتٌ تُبنى لأجل العبادة، صَوَامِع، بِيَع، صَلَوات ومساجد، لا أريدُ أيضاً أن أدخلَ في التفاصيلِ المعنويَّةِ واللغويَّةِ لهذهِ الكلمات.
ما المرادُ من تهديمها هنا؟ هل الحديثُ عن تهديمها بما هو تهديمٌ؟ قطعاً لا، الحديثُ عن تهديمها الَّذي يُؤدِّي إلى عدمِ الانتفاعِ منها في العبادةِ وذكرِ الله، والحالةُ هذهِ لها صُورتان:
- الصورةُ الأولى: أن تُنقَضَ هذهِ الأبنيةُ نقضاً تامَّاً إنَّها إزالةٌ للبناء.
- أو أنَّها تُخرَّبُ تخريباً كبيراً بحيث لا تعودُ نافعةً للغرض الَّذي أُسِّست لأجلهِ.
فالتهديمُ يشملُ المعنيين، وهذا هو الَّذي حدَّثتكم عنهُ قبل قليلٍ.
...
https://www.youtube.com/watch?v=eO8PqTLylyo
مقطع من برنامج الخاتمة ح75
http://www.almawaddah.be/video.php?youtube&id=1948
واقع النجف في اجواء الظهور ج2
-----------------------------------------------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
-----------------------------------------------------------------------
عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يونس بن كليب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم عليه السلام حتى يكون تكملة الحلقة.
قلت: وكم تكملة الحلقة؟
قال: عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم يهز الراية ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها، وهي راية رسول الله صلّى الله عليه وآله نزل بها جبرئيل يوم بدر.
ثم قال: يا أبا محمد، ما هي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير.
قلت: فمن أي شيء هي؟
قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي عليه السلام، فلم تزل عند علي عليه السلام حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه، ثم لفها وهي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم عليه السلام، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها، ويسير الرعب قدامها شهرا، وورائها شهرا، وعن يمينها شهرا، وعن يسارها شهرا.
ثم قال: يا أبا محمد، إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق، يكون عليه قميص رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي كان عليه يوم أحد، وعمامته السحاب، ودرعه درع رسول الله صلّى الله عليه وآله السابغة، وسيفه سيف رسول الله صلّى الله عليه وآله ذو الفقار، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه: هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، ولا يخرج ا�
...
https://www.youtube.com/watch?v=H3ePr-l0iec
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة - الحلقة 5 ]- الشيخ الغزي
------------------------------------------------------------------
السؤال هنا:
هل أنّ التقارب بين المُسلمين مِن مُختلف المذاهب شيءٌ حسن أم شيءٌ سيّئ؟!
لا أعتقد أنّ عاقلاً من المُسلمين يهتمُّ لأمر لحياته ويهتمُّ لحياة أولاده وأحفاده، لا أعتقد أنّ أحداً يُريدُ أن يكون هناك صراع بين المُسلمين مِن مختلف المذاهب، إذا كان هناك تقارب على المُستوى الإجتماعي، على المُستوى المعاشي اليومي، على المُشاركة في السِلْم الإجتماعي، على المُشاركة في بناء المُجتمع الإنساني كرُكّاب السفينةِ الواحدة ويبقى كُلّ واحد بفكرهِ وعقيدتهِ، فلا أعتقدُ أنّ أحداً يرفضُ ذلك.
نحنُ نلتقي في الأبوّة الآدميّة، أمّا عقيدتي فذلك شأني، وعقيدتُك أيّها السُنّي ذلك شأنك.
• ندخلُ في نقاشٍ علميّ، ندخلُ في سِجالٍ إعلاميّ منطقي مبنيّ على الإنصاف (تلك هي حُريّة الإعلام.. وذلك هو الرأيّ والرأيّ الآخر.. إذا كانت الآراء مبنيّة على المنطق وعلى الحُجّة مِن دون المُهاترات ومِن دون الأراجيف والدعايات). نحنُ وجدنا الحريّة للإعلام وللآراء وللأديان في الغَرب الكافر، وما وجدنا أحداً يُطالبنا بوحدة الأديان، وما وجدنا أحداً يُطالبنا بإسلام بلا مَذاهب، الناس كُلّهم يعيشون آمنين مُطمئنّين يَحكُمهم القانون، والقانون يَجبُرهم على أن يحترمَ بعضُهم البعض حتّى وإن كانتْ هذهِ الطبيعة ليست جُزءاً من سِنخيّة أفكارهم ومِزاجهم.. وأنا هنا لا أُريد أن أُمجّد بالغَرب، لكنّني أقول:
إذا كان المُراد مِن التقريب بين المذاهب: التقاربُ الإنساني، التقاربُ الاجتماعي، المُشاركةُ في العَيش السِلْمي، فلا أعتقدُ أنّ إنساناً عاقلاً حتّى لو كان أُميّاً، حتّى لو كان لا يملكُ أيّ خِبرةٍ صحيحةٍ في الحياة فلا أعتقدُ أنّه يرفضُ السلامةَ وير
...
https://www.youtube.com/watch?v=NEILWzPdz_U
مقطع من برنامج ملف الخاتمة ح4
تلاعب المؤسسة الدينية بالاموال وتجهيل الناس ونشر الاكاذيب
http://www.almawaddah.be/video.php?id=1877
------------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
------------------------------------
...
https://www.youtube.com/watch?v=WlDiLoGV5yE
مقطع من برنامج الكتاب الناطق ح82
-----------------------------------------------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
-----------------------------------------------------------------------
وقفة عند رواية الإمام الحسن المُجتبى عليه السلام في كتاب [بصائر الدرجات]
(قال الحسن بن علي: أنَّ لله مدينة في المشرق ومدينة في المغرب على كلّ واحدٍ سُورٌ مِن حديد، في كلّ سور سبعون ألف مِصراع - فلقة الباب -، يدخل مِن كلّ مصراع سبعون ألف لُغة آدمي، ليس منها لغة إلَّا مُخالف الأخرى، وما فيها لُغة إلَّا وقد علمناها، وما فيهما وما بينها ابن نبيّ غيري وغير أخي - أي سيّد الشهداء - وأنا الحُجَّة لهم)
ربّما يقصد الإمام من (مدينة بالمشرق ومدينة بالمغرب) مدينتا جابلقا وجابرسا.. ورُبّما يُشير إلى مُدن أخرى مِن مدائن السماء.
...
https://www.youtube.com/watch?v=9BbcTEdC26I
مقطع من برنامج [ قـرآنـهـم ] - الحلقة ( 12 ) - الشيخ الغزي
--------------------------------------------
● {حتّى إذا جاءَتهُم رُسُلنا يتوفَّونَهم} هؤلاء الرُسل جندُ ملك المَوت وأعوانهِ.. فملكُ الموت لهُ جندٌ وأعوان.. إنَّه لا يُباشر أمرَ الموت بنفسه.. يمتلكُ مِن الأعوان ومِن الجنود العاملين تحتَ يده أعداداً كثيرة.
وإنّما يُباشر ملكُ الموتِ أمر الموت بنفسه في حالاتٍ خاصّة تحدّثتْ عنها كلماتُ المعصومين.. وإلّا فالذين يُباشرون إماتةَ الناسِ هم أعوانه.
● أمّا قولهِ {يتوفَّونَهم} الوفاةُ والوفاء هو التسديد.. كما يُقال للذي يُسدّد ديونه بأنّه قد وفّى دُيونه، وكما يُقال للثوب الذي يُغطّي تمام البدن وليس فيه من عيب ثوبٌ وافي.. وكما يُقال أيضاً للذي يُخلِصُ في علاقتهِ ويُفعّلُ عَمَلاً ما وعد به أنّهُ كان وفيّاً لأنّه قد غَطّى ما عليه.. خَيّريّتُهُ قد غطّتْ على كُلّ عيبٍ فليس فيه مِن عيب.. فقد وفى ووفّى.. ومن هنا يأتي معنى الوفاة: أنّ أعوانَ ملك الموت يَعودون بالروح مِن هذا الجسد ومِن هذه الدنيا كاملة.. تعودُ الروح كما بُعثتْ في هَذا الجسد.. لا تبقى لها بقايا..الملائكة يأخذونها بتمامها وكمالها.. هذا من جهة.
ومن جهة ثانية: فإنّ الأجل المُسمّى وَعْدٌ لابُدّ أن يكونَ للأطراف المُرتبطةِ به، لابُدّ أن يكون لهم مِن وفاءٍ كامل.. فأعوانُ ملك الموت يأتون على المَوعد، والإنسان على الموعد يموت لا يستطيع أن يُقدّم أو يُؤخّر.. ومرّ الحديث عن هذا الموضوع {ولكلّ أمّةٍ أجل فإذا جاءَ أجلُهم لا يَستأخرونَ ساعةً ولا يَستقدمون}. هذا الأمر ينطبق على الأُمم إذا ما قُدّر لها أمْرٌ جَمعي.. وينطبقُ على الأفراد إذا ما قُدّر لكلّ فردٍ ما يتعلّق به.
...
https://www.youtube.com/watch?v=tZO34fpqFq8