مقطع من برنامج الخاتمة 295
الشيخ الغزي
--------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
---------------------------------
https://almawaddah.be/program/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A9-295-%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%87%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%A8%D8%B1-%D8%AC66
---------------------------------------------------
هناكَ حقيقةٌ تحدَّثت عنها سورة ق، في الآيةِ الثالثةِ والعشرين بعد البسملة: ﴿لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا﴾، نحنُ في غفلةٍ، هذهِ الغفلةُ فيها جانبٌ إيجابيٌّ وفيها جانبٌ سلبيٌّ؛
الجانبُ الإيجابيُّ؛ هذهِ الغفلةُ تُعيننا على أن نستمرَّ في حياتنا لأنَّنا إذا كُنَّا مُلتفتينَ ومُنتبهينَ إلى كُلِّ صغيرةٍ ودقيقةٍ من أمورنا لن نستطيعَ أن نستمرَّ في حياتنا الدنيويّة سنُعرِضُ عنها لأنَّنا سنلامسُ حقيقتها من أنَّها منتهيةٌ فلماذا كُلُّ الاهتمام هذا بها، هذهِ الغفلةُ تُعيننا أن نستمرَّ في حياتنا.
في كلماتِ أمير المؤمنين صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه: "مِن أَنَّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى جَعَلَ الحَمَاقَةَ جُزءَاً مِنْ تَكويِن الإِنْسَان وَلولا ذَلكَ لَمَا اسْتَطَاعَ الإِنْسَانُ أَن يَعِيْشَ فِي هَذِهِ الدُنْيَا"، لأنَّ الإنسانَ إذا كانَ عقلاً كاملاً حينئذٍ سَيُفكِّرُ في عواقبِ الأمور، والعقلُ الكاملُ، أتحدَّثُ عن عقلٍ كاملٍ بنحوٍ نسبيٍّ، نقولُ عنه عقلٌ كاملٌ بنحو المسامحةِ، بنحو التساهلِ في التعبير، بالقياسِ إلى ما هوَ دونهُ، فإذا كُنَّا على عقلٍ كاملٍ فإنَّنا سننظرُ في كُلِّ أمرٍ بحسبِ عاقبتهِ، وحينما لا نجدُ عاقبةً حقيقيَّةً لأيِّ أمرٍ فإنَّنا سَنُعرضُ عنه سنقومُ بإهمالهِ، فإذا ما نظرنا إلى شؤون الدنيا فإنَّنا لا نجدُ شأناً في الدنيا يستحقُّ الاهتمام، لكنَّ الحماقةَ الَّتي هي جزءٌ من تكويننا والغفلةَ الَّتي هي جزءٌ من إدراكنا تجعلنا ننظرُ إلى أمورٍ لا عاقبة لها من أنَّها مستديمةٌ.
الجانبُ السلبيُّ: أن نُغرِقَ معَ الغفلةِ أن نذهبَ بعيداً معها، إذا ذهبنا بعيداً معها الويلُ لنا، هذهِ الغفلةُ ستقودنا بعيداً عن إمامِ زماننا مثلما فعلت بمراجعِ النَّجفِ وكربلاء، لقد أخذتهم بعيداً عن إمامِ زماننا وغطسوا في ضلالهم حتَّى بعد أن عرفوا لا يريدون الخروج من ضلالهم تعلُّقاً بالمناصبِ والأموالِ وبما عندهم من الدنيا، هذهِ حقيقةٌ أتباعهم لا يعرفونها.
أعودُ إلى الآية: ﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾، ما كنت تراهُ كان على خشبة المسرح، كانَ عليكَ أن تعرف من أنَّ الكواليس فيها ما فيها وليس هُناك من حلٍّ لنا إلَّا التَّسليم، ما هو الإسلامُ تعريفهُ في ثقافةِ العترةِ الطاهرة الإسلامُ هو التَّسليم، التَّسليمُ لِمَن؟ التَّسليمُ لإمامِ زماننا صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه، مَن أرادَ منكم أن يستكملَ الإيمانَ كُلَّ الإيمان هذهِ كلماتُ أئِمَّتنا؛ (مَن أَرَادَ مِنكُم أن يَستَكْمِلَ الإِيمَانَ كُلَّ الإِيمَان - فماذا يفعل؟ - فَلْيَقُل القَولُ مِنِّي مَا قَالَهُ مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد مَا بَلَغَني عَنْهُم وَمَا لَم يَبْلُغنِي - ما كان موجوداً على خشبةِ المسرح وما كانَ في الكواليس - مَا أَسَرُّوا وَمَا أَعْلَنُوا)، هكذا نُخاطبهم في زياراتهم: (إِنِّي مُؤْمِنٌ بِظَاهِرِكُم وَبَاطِنِكُم بِسرِّكُم وَعَلَانِيَتِكُم بِأَوَّلِكُم وَآخِرِكُم).
﴿لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا﴾، هذا الخطابُ يُوجَّهُ للإنسانِ متى؟ الآياتُ السابقةُ ترسِمُ لنا المشهد، الآيةُ التاسعةُ بعد العاشرةِ بعدَ البسملة من سورةِ ق وما بعدها: ﴿وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ۞ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ۞ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيد ۞ لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾، ما كُنت تراهُ كان على خشبة المسرح، الحقيقةُ في الكواليس، والعلاجُ هو التَّسليمُ لإمامِ زماننا، التَّسليمُ التَّسليمُ التَّسليم.
...
https://www.youtube.com/watch?v=NsQ-fUXoO44
الندوة الأولى للشيخ الغزّي في مجالس الّليالي الفاطميّة في ألمانيا – أسن - 2018
◈ السؤال (2) : من هو زوج السيّدة زينب "عليها السلام"؟ و متى قُتِل؟
...
https://www.youtube.com/watch?v=-kmAH7dyDsM
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة - الحلقة 11 ] - الشيخ الغزي
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
✤ وقفة عند [صحيح البُخاري] باب كتابة العلم:
(بسنده عن ابن عبّاس قال: لمّا اشتدّ بالنبيّ وجعهُ، قال: ائتوني بكتابٍ أكتبُ لكم كتاباً لا تضلّوا بعده، قال عمر: أنّ النبي غلبهُ الوجع، وعندنا كتابُ الله حسبُنا فاختلفوا وكثر الّلغط ، قال: قُوموا عنّي، ولا ينبغي عِندي التنازع - يعني طردهم رسول الله -، فخرجَ ابنُ عباس، يقول: إنّ الرزيّة كلّ الرزية ما حالُ بين رسول الله وبين كتابه)
● أيّ أهميّة لِهذا الكتاب؟! هذه الّلحظاتُ الأخيرة من حياة رسول الله، والنبيّ يُريد أن يكتب كتاباً للأمّة، كتاباً لا يضلّوا بعد هذا الكتاب!
وقد أخبرهم مِن أنّ الأُمم السابقة بعد رحيل أنبيائها تفرّقتْ وتمزّقتْ.. وكذلك القرآن أخبرنا عن تشتّت الأمم بعد رحيل أنبيائها وتمزّقها.
والنبّي أخبر هذه الأمّة أنّ ما جرى في الأمم السابقة سيجري في هذه الأُمّة حذو القُذّة بالقُذّة وحذوّ النعل بالنعل، ولو أنّهم دخلوا جُحْر ضَبّ لدخلتم فيه باعاً بباع، وذراعاً بذراع.. كُلّ هذهِ المعاني بيّنها رسول الله للأمّة.. فالمفروض أنّ الصحابة هُم الذين يطلبونَ هذا الكتاب مِن رسول الله.. ولكن القضيّة هنا بالعكس، رسول الله هو الذي يطلب أن يكتب لهم كتاباً.
• قول عُمر (أنّ النبي غلبهُ الوجع، وعندنا كتابُ الله حسبُنا) هل أنّ عُمر أكثرُ حِكمةً وأدقُّ تشخيصاً مِن رسول الله؟! وإن كان النبيّ في مرضهِ حينها بعد أن سُمّ، وهذا السمّ هو الذي سبّب لهُ هذا الوجع وأدّى إلى استشهادهِ "صلّى الله عليه وآله".
النبيّ هُو النبيّ في حياته وفي موته.. ألا نُسلّم على النبيّ في صلواتنا؟! كُلّ أهل القِبلة يُسلّمون على النبيّ في
...
https://www.youtube.com/watch?v=oaAte_FYmsE
مقطع من برنامج الخاتمة 246
الشيخ الغزي
--------------------------------
www.alqamar.tv
www.almawaddah.be
--------------------------------
...
https://www.youtube.com/watch?v=LCgtsXHbI5c
مقطع من برنامج [ السرطان القطبيُّ الخبيث في ساحة الثقافة الشيعيّة - الحلقة 8 ] - الشيخ الغزي
--------------------------------------------------------------------
✤ لقطة أخرى: جريمة من جرائم حسن البنّا وجرائم جماعة الأخوان المُسلمين، وقِصّة مُجرم مِن مُجرميهم الذي قتلوه حين اختلفوا معه.. وهو (المُهندس سيّد فايز) وكان مِن مسؤولي التنظيم السرّي.
● حينما اختلفَ حسن الهُضيبي مع عبد الرحمن السندي وأراد الهُضيبي أن يُزيح السندي من طريقه، فبطريقة مُخادعة جرّ إليه سيّد فايز (وكان مسؤولاً عن التنظيم السرّي في القاهرة).. فجرّ الهُضيبي سيّد فايز إليه، وطلب منهُ أن يُطلعهُ على أسرار التنظيم السرّي.. وهم بايعوا المُرشد على السمع والطاعة.. فالرجل بدأ يكشف الأسرار للهُضيبي، فلّمّا عَلِم عبد الرحمن السَندي بذلك قرّر تصفيته، وقد صفّاهُ بنفس الطريقة التي اقترحها حسن البنّا لِتصفية إمام الزيديّة في اليمن (يحيى بن حميد الدين) فقد صفّوه في علبة حلوى في يوم المولد النبوي الشريف.. وضعوا فيها قُنبلة مُفخّخة قَتَلتهُ وقتلتْ 3 من أولاده..!
ونفس لعمليّة صنعها عبد الرحمن السَنَدي - إقتداءً بمرشدهِ وإمامهِ حسن البنّا - فقام بقتل زميله وصديقه ورفيقه وحامل أسراره بنفس الطريقة!
✤ وقفة عند ما جاء في كتاب [تأمّلات في تأريخ الأخوان المُسلمين: ج1] لمُصطفى العدوي.
تحت عنوان: فشل مُحاولة عزل المُرشد (حينما حاول عبد الرحمن السندي أن يعزل المُرشد..) في هذه الأجواء.. فحينما أحسّ عبد الرحمن السندي أنّ سيّد فايز وهو صديقه، كشف للمُرشد حسن الهُضيبي الأسرار التي يعرفها، هنا يقول المؤّلف:
(وربّما هداهُ تفكيره - أي عبد الرحمن السَنَدي - إلى أن إفضاء سيّد فايز للمُرشد بمعلوماته عن النظام خيانة تُبيح له قَتْله شرعاً - وهذا ترقيع - ، فانتهز فرصة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وأرسل إليه في منزله علبة مُغلّفة ع
...
https://www.youtube.com/watch?v=tFiFUCNxWHY